الرؤى والاحلام
صفحة 1 من اصل 1
الرؤى والاحلام
من الرؤى ماهو حق وماهو غير ذلك 00فإذا كانت الرؤيا محزنه أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتمانها وعدم التحدث بها فإنها لا تضرّه ، أما الرؤيا الصالحة فهي من الله ، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ، والرؤيا ثلاثة كما ورد في الصحيح (بخاري ومسلم) : " الرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل ، ورؤيا المسلم التي يحدّث بها نفسه ( التي قال عنها علماء النفس بخواطر العقل الباطني ) ، ورؤيا تحزين من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلا يحدث به ، وليقم فليصلّ " وفي رواية " فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وليتفل عن يساره ثلاثاً "
كيف تكون رؤيا التحزين التي هي من الشيطان ؟
هناك نموذج حصل مع صحابي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فعن جابر قال أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل وهو يخطب فقال يا رسول الله رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن عنقي ضربت وسقط رأسي فاتَّبعته فأخذتُه فأعدته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدِّثن به الناس
كيف يجتهد المرء كي تكون رؤياه صادقة وتأتي وقائعها كفلق الصباح ؟
أولاً : أن يتعود الصدق في حديثه كما مرّ في الحديث " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ". رواه مسلم
ومنها أن يحافظ على استعمال الفطرة من حفِّ الشّارب وقص الأظافر وغيرها من السنن ، فقد روي عن النبي e في الصحيح ( البخاري) أنه كان يسأل أصحابه كلّ يوم " هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا " فيقصونها عليه فيعبرها لهم ، ثم سألهم أياماً فلم يقصّ عليه أحد منهم رؤيا فقال لهم : " كيف ترون وفي أظفاركم الرَّفع " وهي إشارة الى طول الأظافر . فمخالفة السنة كانت سبباً في انقطاع الرؤيا . فكيف بمن يعصي الله تعالى وهو غافل عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة المكتوبة . والقلب مرآة المؤمن كلما اطمئن وصفا أصبحت رؤياه واضحة وضوح الشمس
ومنها أن ينام المؤمن على طهر ، وأن ينام عل جنبه الأيمن ، ويقرأ بالأدعية المأثورة مثل :" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " أو " باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ". ويقرأ من الآيات الواردة في السنة النبوية كالمعوذتين وقل هو الله أحد ، أو آية الكرسي ، فإن الروح عندها تعرج في ملكوت السموات وتصل الى العرش ، وتكون الرؤيا عندئذ صادقة لا لبس فيها
هل هناك من آداب ينبغي مراعاتها عند سرد الرؤيا وعند سماعها ؟
هناك آداب تختص بصاحب الرؤيا والذي يريد التحدث بها ، وهي أن لا يقصها على حاسد ، وذلك أن يعقوب عليه السلام قال لنبي الله يوسف : " يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا " يوسف 5
ولا يقصّها على جاهل فيسخر من صاحب الرؤيا ، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :" لا تقصص رؤياك إلا على حبيب أو لبيب " رواه الترمذي ، ولا يقصها إلا سرّا كما رأى سرّاً
وأما الآداب التي تتعلق بالمعبّر وهو المستمع الذي يقوم بتأويل الرؤيا للذي رآها فمنها : أن يقول إذا قصّ عليه أخوه رؤياه : خيراً رأيت ، فقد روي أن رسول الله كان إذا قُصت عليه رؤيا يقول : " خيراً تلقاه وشرّاً توقّاه ، وخيراً لنا وشرّاً لأعدائنا ، الحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك "رواه الطبراني
ومن هذه الآداب أن يعبّر ما سمعه على أحسن الوجوه
فقد روي أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال :" الرؤيا تقع على ما عبّرت" رواه الحاكم .
كيف تكون رؤيا التحزين التي هي من الشيطان ؟
هناك نموذج حصل مع صحابي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فعن جابر قال أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل وهو يخطب فقال يا رسول الله رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن عنقي ضربت وسقط رأسي فاتَّبعته فأخذتُه فأعدته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدِّثن به الناس
كيف يجتهد المرء كي تكون رؤياه صادقة وتأتي وقائعها كفلق الصباح ؟
أولاً : أن يتعود الصدق في حديثه كما مرّ في الحديث " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ". رواه مسلم
ومنها أن يحافظ على استعمال الفطرة من حفِّ الشّارب وقص الأظافر وغيرها من السنن ، فقد روي عن النبي e في الصحيح ( البخاري) أنه كان يسأل أصحابه كلّ يوم " هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا " فيقصونها عليه فيعبرها لهم ، ثم سألهم أياماً فلم يقصّ عليه أحد منهم رؤيا فقال لهم : " كيف ترون وفي أظفاركم الرَّفع " وهي إشارة الى طول الأظافر . فمخالفة السنة كانت سبباً في انقطاع الرؤيا . فكيف بمن يعصي الله تعالى وهو غافل عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة المكتوبة . والقلب مرآة المؤمن كلما اطمئن وصفا أصبحت رؤياه واضحة وضوح الشمس
ومنها أن ينام المؤمن على طهر ، وأن ينام عل جنبه الأيمن ، ويقرأ بالأدعية المأثورة مثل :" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " أو " باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ". ويقرأ من الآيات الواردة في السنة النبوية كالمعوذتين وقل هو الله أحد ، أو آية الكرسي ، فإن الروح عندها تعرج في ملكوت السموات وتصل الى العرش ، وتكون الرؤيا عندئذ صادقة لا لبس فيها
هل هناك من آداب ينبغي مراعاتها عند سرد الرؤيا وعند سماعها ؟
هناك آداب تختص بصاحب الرؤيا والذي يريد التحدث بها ، وهي أن لا يقصها على حاسد ، وذلك أن يعقوب عليه السلام قال لنبي الله يوسف : " يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا " يوسف 5
ولا يقصّها على جاهل فيسخر من صاحب الرؤيا ، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :" لا تقصص رؤياك إلا على حبيب أو لبيب " رواه الترمذي ، ولا يقصها إلا سرّا كما رأى سرّاً
وأما الآداب التي تتعلق بالمعبّر وهو المستمع الذي يقوم بتأويل الرؤيا للذي رآها فمنها : أن يقول إذا قصّ عليه أخوه رؤياه : خيراً رأيت ، فقد روي أن رسول الله كان إذا قُصت عليه رؤيا يقول : " خيراً تلقاه وشرّاً توقّاه ، وخيراً لنا وشرّاً لأعدائنا ، الحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك "رواه الطبراني
ومن هذه الآداب أن يعبّر ما سمعه على أحسن الوجوه
فقد روي أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال :" الرؤيا تقع على ما عبّرت" رواه الحاكم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى